سَأمضِي بَعيداً
...
فَلا تتبعِيني
سَأمْضِي مُجيـَباً
... نِدَاءَ اليَقِينِ
وأترُكُ خَلِفيْ هُتافَ الحَنينِ
وأهْجُرُ بَعْدِي عَذابَ الظُّنونِ
ولن تقتُليني ..
بِرَغم هَوَايَ
برغمَ فُتُوني
بِرغم كثافَةِ حُزني الحزِين
ورغمِ زحامِ دُموعي
سَيصرُخُ قلبي بأنَّكِ مِنِّي
وِيَهتِفُ عقلي ب
«لستِ يقِيني»
وَ
«لا .. لستِ دِينِي»
دَعيني دَعِيني
فلن تدّعيني
.. أسيراً لوهمك
لن تدّعيني ...
قتيلاً لحُبكِ
... لن تَدَّعيني
وَحَسْبُكِ أنِّي خّدَعتُ السنينَ
بوهم الظنونِ
بِنسجِ الخيالِ لقلبي الأمينِ
دعيني أسافرُ قبلَ الظِلامِ ،
فحُلكةُ ليلِكِ تغزو عُيوني
وَظُلمَةُ دربِك ِتُطفِئُ شَمسِي
وَلَستِ يَقِيني ...
دَعيني
.. دَعِيني
سأقتُلُ فيكِ انتصارَ جُنوني
سأقتُلُ صَوْلةَ حُبيِّ ...
وصوتَ مُجُوني
وأنْسَى إلى آخِرِ العُمرِ ذِكرَى