المرأة أكثر إخلاصا منك أيها الرجل ....

حواء أتعرفين إنك أكثر مخلوقات الأرض إخلاصا ووفاء ؟؟

آدم أتدرك أن الاخلاص لاتعرفه إلا بالإسم ؟؟؟

حواء أتعرفين إنك تخلصين حتى في خيانتك ؟؟

آدم أتدري أنك تخون حتى في إخلاصك ؟؟

أرجو قبل الدخول في صلب الموضوع التأني قليلا حتى تنتهي من قراءة الموضوع ثم قم بالرد عليه من خلال وجهة نظر صادقة ....
فأنا
مادفعني لكتابة هذا الموضوع هو من خلال ماشاهدت وقرأت وسمعت فأيقنت أن
المرأة دائما مخلصة في أي شئ مخلصة في حبها مخلصة في كرهها مخلصة في
وفائها مخلصة في حقدها في كل الشعور هي مخلصة ..

وأن الرجل خائن (دائــــما)في حبه وفي كره وفي حقده وفي وفائه ..

المرأة حين تحب تخلص بكل ماأوتيت من قوة ...

والرجل
مهما كان ذلك الحب يشكل له هواء يتنفسه أو حياة يعيشها إلا إنه في قرارة
نفسه هو يمقت ذلك الحب ويزدري تلك المرأة التي تعطيه ذلك الحب ..

ولو سألته هل يمكن أن ترتبط بهذه الفتاة التي تكلمها وتملك قلبها لقال لك وبكل ثقة :أنت تحلم هل هذه تصلح أن تكون زوجه ...

هو خانها بتلك الكلمات !!!!!!!

وفي نفس الوقت لو سألت تلك الفتاة وقلت لها هو يلعب بك هو كاذب لقالت وبكل ثقة :أحبه ولا أتخيل حياتي بدونه !!!

هي مخلصة حتى في خيانتها لنفسها ولإهلها ولمجتمعهاا!!

وهو خائن حتى في إخلاصه لهااا!!

وأكبر
دليل على ذلك صور البلوتوث والتي يتناقلها الناس اما إزدراء أو سخرية أو
حب للفضائح ولكن عندما أشاهدها أنظر إليها بعين الرأفة على تلك الفتاة
الغبية التي باعت أشرف مالدى الفتاة من أجل إخلاص لحب كاذب ....

وآراه ذلك الذئب الخائن لذلك الحب المخلص ..

آراها تلك الفريسة المستسلمه لذلك الوغد وهو بكل حقد الدنيا تراه يطعنها في شرفها ويصور كل أجزاءجسدها ليكمل مسلسل الخيانه ..

وفي نفس الوقت هو حريص على نفسه بأن لاتظهر حتى صورة يده ..

مادفعها لذلك الحب والإخلاص أحيانا كثيرة ...ومادفعه هو لذلك الخيانه في كل الأوقات
قد يقول البعض هي تدافع عن ماتفعله الكثير من النساء الساقطات

لا والذي نفسي بيده.........

إنما نظرة عميقة لشعور كلا الطرفين ..

لايهمني في تلك اللحظة هل هي ساقطة أم شريفة

ولكن محاولة للوصول الى مشاعر كل منهما في تلك اللحظة ودوافع ذلك في نفسيهما ...

وحتى في علاقاتنا الانترتنية اسمحوا لي بأن أعقب على علاقة المرأة والرجل بها فالمرأة تكتب بكل صدق ومخلصة في كل ماتشعر به

بينما الرجل والأغلبية يكذبون فيما يقولون وفيما يشعرون ...

فالمرأة تخلص له في شعورها وهو يخونها في شعوره