<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">أوباما سيطلق دراسة خطة انسحاب الجيش الأميركي من العراق (رويترز)</TD></TR></TABLE> قال الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما إنه سيصدر توجيهات إلى جنرالات الجيش الأميركي لوضع خطة لانسحاب مدروس للقوات الأميركية من العراق، لكنه تجنب الإجابة عن سؤال بخصوص سرعة هذا الانسحاب.وتأتي هذه التصريحات بعد أن امتدح الرئيس الأميركي جورج بوش الاتفاقية الأمنية التي وقعتها بلاده مع العراق الشهر الماضي، وأكد أن "الأبواب باتت مشرعة لتحقيق النصر". وكان بوش قد قال إن حرب العراق لم تنته بعد، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاتفاقية الأمنية التي وقعتها بلاده مع العراق الشهر الماضي لم يكن أحد ليفكر في إبرامها قبل عدة سنين.
اتفاقية أمنية عراقية بريطانية <table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">الربيعي لم يكشف عن موعد بدء المفاوضات مع بريطانيا للانسحاب (الجزيرة-أرشيف) </TD></TR></TABLE>وفي سياق متصل قال مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي إن بلاده ستبدأ مفاوضات مع بريطانيا بشأن عقد اتفاقية لسحب قواتها من العراق، لكنه لم يكشف عن الموعد المقرر لبدء المفاوضات.وأكد الربيعي أن لجنتين وزاريتين يترأسهما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي شكلتا لمتابعة تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة مع واشنطن. وكان كل من وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي والمتحدث باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس قد أفادا بأن بغداد ولندن ستدخلان في مفاوضات بشأن انسحاب القوات البريطانية وتنظيم وجودها المؤقت في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري. قتلى وجرحى وعلى الصعيد الميداني قالت الشرطة العراقية إن ستة عراقيين قتلوا وأصيب 57 آخرون بجروح في عدة تفجيرات ضربت المدن العراقية. وقد وقع أشد هذه التفجيرات في مدينة بعقوبة شمال العراق، حيث أصيب 37 شخصا بجروح من بينهم قائم مقام المدينة عبد الله الخيالي ومدير التنسيق في شرطة ديالى وعدد من عناصر الشرطة في تفجير عبوة ناسفة وُضعت عند أحد المحلات التجارية.
<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">جندي عراقي يفحص مكان انفجار في أحد شوارع بغداد (الفرنسية-أرشيف)</TD></TR></TABLE>ومن بين الجرحى أيضا –حسب المصادر نفسها- صحفيان يعملان لحساب قناة دجلة المحلية و29 من أفراد الشرطة وعدة مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.وفي كركوك قتل ثلاثة من أفراد الشرطة وجرح تسعة في تفجيرات أحدها نفذه انتحاري أمام نقطة تفتيش قرب أكاديمية شرطة, حسب مصدر أمني. وكانت مصادر أمنية قد قالت إن ثلاثة من مجالس الصحوة قتلوا وإن شرطيا عراقيا جرح في هجومين منفصلين، الأول كمين في شمال شرق بعقوبة، والثاني انفجار قنبلة في مقهى يرتاده أعضاء هذه المجالس في المدينة نفسها. ترحيب بدعوة الهاشمي ومن جهة أخرى رحبت الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي بدعوة طارق الهاشمي -نائب الرئيس العراقي- إلى إعادة تشكيل الحكومة على أساس المواطنة بعيدا عن المحاصة الطائفية أو الحزبية. وقال المتحدث باسم الكتلة التابعة للتيار الصدري أحمد المسعودي الأحد -في أول رد فعل على تصريحات الهاشمي- إن الدعوة لتشكيل حكومة جديدة بعيدة عن المحاصة بكل أشكالها دعوة منطقية وعلمية. ودعا المسعودي إلى إلغاء ما قال إن بعض الكتل السياسية تطالب به من حصص في الوزارات والمؤسسات الأخرى، لافتا إلى أن الدستور العراقي لم يشر إلى تشكيل الحكومة على أساس المحاصة، وأن الكتل السياسية المهيمنة هي التي فرضت هذا الواقع. وكان الهاشمي دعا في مؤتمر صحفي عقده يوم السبت إلى إعادة تشكيل الحكومة وإعادة كتابة الدستور على أساس المواطنة، لا على أساس المحاصة التي قال إنها ثبت فشلها.
|