ينافسن الرجال ويمسكن السواطير ولا‮ ‬يهبن منظر الدم

قد لا يبدو الأمر‮ ‬غريبا في ظل تراجع فرص العمل أمام العديد من الشباب أن يتحول طبيب أو مهندس أو محام أو‮ ‬غيرهم من حاملي الشهادات الجامعية والعليا إلي مهنة الجزارة وأن يحترفها ويصبح أحد أشهر‮ »‬معلمي‮« ‬الجزارة في المدبح وينافس بل ويتفوق علي أقرانه ممن ورثوا تلك المهنة أبا عن جد‮.. ‬غير أن تقتحم النواعم مهنة الجزارة وتنافس الرجل فيها داخل المدبح علي الرغم من قرار وزارة القوي العاملة رقم ‮٥٥١ ‬لسنة ‮٣٠٠٢ ‬الذي يمنع عمل المرأة بالجزارة فهذا أمر مثير للدهشة فكيف تتخلي المرأة عن نعومة أياديها وأنوثتها وتمتهن الجزارة وذبح الإبل والأغنام‮.‬
في هذا التحقيق تتجول آخر ساعة في المدبح وترصد تحولات هذا المكان العجيب الذي لا يعرف‮ ‬غير لغة الذبح والدم كما ترصد اقتحام المرأة لمجال العمل في المدبح وتحاول الاقتراب من تجارب بعض النساء العاملات داخله‮.‬