الله أكبر....يا حماس..... هل بقي تهدئة؟؟؟

قُبيل بدء تقييمها ..

حماس: إذا غادر الاحتلال مربع التهدئة فنحن جاهزون لكل الخيارات








غزة – فلسطين الآن – خاص – أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن أي قرار بخصوص التهدئة يجب أن يكون بالتشاور مع الفصائل الفلسطينية المقاوِمة، التي التزمت بالتهدئة بعد الطلب منها من قبل القيادة المصرية التي توسطت بين الفلسطينية والكيان الصهيوني...



وقال برهوم في تصريح لشبكة فلسطين الآن: "إن قرب انتهاء التهدئة يتحتم على الفصائل الفلسطينية أن تجلس وتقيّم هذه الفترة بكل حيثياتها (...) واضعة في عين الاعتبار الخروقات الصهيونية المتواصلة وعدم التزام المحتل بأي بند من بنود التهدئة وأي شرط من شروطها، وأيضاً بالتواصل مع مصر لأنها هي التي رعت التهدئة"، موضحا أن ذلك يتحاج لتقييم ويحتاج إلى قرار ليس قرار فصيل بعينه بقدر ما هو قرار في إطار توافق وطني، وبالتوافق مع القاهرة.



وقال انه ستجري مشاورات خاصة في ظل ان التهدئة ستنتهي في 18 هذا الشهر، موضحا هذه المشاورات ستكون بحضور فلسطيني من قبل الفصائل الفلسطينية للتوافق على قرار نهائي بخصوص التهدئة.



وجدد برهوم التأكيد أن حركة حماس والفصائل لن ترهن مصير قطاع غزة للاحتلال الصهيوني، الذي يريد أن يدمر ويقتل، وينتهك، مضيفا " إن الحركة أكدت أن أي خرق صهيوني سيقابله رد من قبل الفصائل الفلسطينية ( ... ) والرسائل الفلسطينية عبر صواريخ المقاومة وصلت إلى عمق الكيان الصهيوني وهو فهم الرسالة جيداً وفهم مطلب الفصائل الفلسطينية وعزيمة وإرادة هذه الفصائل وهي فصائل المقاومة على أنها لن تتهاون مع أي خرق صهيوني، وأنها مصممة على حماية شعبنا الفلسطيني، وهذا حصل من البداية"، مشيرا أن الحركة تتعامل مع العدو الصهيوني وليس مع أي طرف يريد تهدئة، إنما هو يريد مصالح ونزوات صهيونية على حساب الشعب الفلسطيني.



وأضاف " من السابق لأوانه الحديث عن تمديد التهدئة بقدر الحديث عن تقييم هذه المرحلة فيما مضى، كما قلت المحتل الصهيوني لم يلتزم بأي بند من بنود التهدئة، والتهدئة كانت على أساس وقف شامل للعدوان وفك كامل للحصار وفتح معبر رفح، وتفتح المعابر التجارية، وبعد ستة أشهر تنتقل إلى الضفة الغربية، حتى اللحظة لم تمتد التهدئة إلى الضفة الغربية! معبر رفح ما زال مغلقاً المعابر التجارية يتحكم فيها المحتل الصهيوني كما يشاء وحسب رغباته ونزواته ويستخدمها كأوراق ضغط على قطاع غزة سواء بين يدي التهدئة أو بين يدي الانتخابات الإسرائيلية".

وتابع " واضح أن رسائل المقاومة كانت تُفهم مباشرة من قبل المحتل الصهيوني، وكان بمجرد استخدام أوراق الضغط عليه بصواريخ المقاومة كان يتجاوب مع أي طلب ويعلن استمراره في التهدئة، ومن هنا نحن نقول بشكل واضح التهدئة جاءت كما قلنا بتوافق وطني وبرعاية مصرية والقرار يجب أن يكون بتوافق وطني وبرعاية مصرية،



وأكد برهوم، أن الاحتلال إذا غادر المحتل الصهيوني وصمم على مغادرة مربع التهدئة فنحن جاهزون لكل الخيارات