ترى ما الذي يجعلنا نراهن دوما على أننا سنعود بعد غياب لنجد من يحبوننا في انتظارنا؟
لنلقاهم في نفس المكان مع نفس المشاعر... يحتضنوننا بكثير من التسامح و الاحتواء؟
لماذا نتوقع أن تكون الورود اعتذارا كافيا لغيابنا و أن تغني عن أي تبرير أو تفسير؟
لماذا ننظر لعودتنا على أنها المرتجى الوحيد و المنتظر للطرف الآخر و لا نفكر بكل ما مر به في غيابنا؟
في المقابل عندما نكون الطرف الآخر لماذا نشعر بالذنب لغياب شريكنا؟
و هل شعورنا أننا بتنا سبب ضغط أو عدم استقرار في حياته هو نتيجة غيابه فقط أم نتيجة إحساسنا الشخصي بالضغط و عدم الاستقرار؟
و هل بالفعل تشفي الورود أو حتى أي اعتذارات أو مبررات ألم الانتظار؟
هل
إذا اقتنعنا بأننا لسنا سبب هذا البعد و الغياب و أن احتواءنا للطرف الآخر
هو ما يخفف عنه تخبطه في هذه الحياة، سيثلج هذا من حدة الموضوع في نفوسنا؟
هل تعامل الطرفين مع هكذا موضوع باحساس أعمق و مسؤولية و حكمة أكبر يغني عن كل هذه التساؤلات ؟!
!!تساؤلات
حاصرتني عند قراءتي قصيدة أحمد فؤاد نجم و سماعي لبعض القصص التي تحدث
حولنا .. كل هذا في نفس اليوم اجتمع لينبض بعلامات استفهام
أنا اتوب عن حبك أنا ؟
أنا لي ف بعدك هنا ؟
دنا بترجاك
الله يجازيك
يا شاغلني معاك
وشاغلني عليك
وان غبت سنه
أنا برضه أنا
لا اقدر أنساك
ولا لي غنا
ولا اتوب
عن حبك أنا
زي ما يحلالك
زي هواك
سهرني عليك
سهرني معاك
دنا عمري ما اخاف من هجرك يوم
ولا قلبي بيفرح ونا وياك
وان كان أمل العشاق القرب
وأنا أملي ف حبك
هو الحب
وان غبت سنه
أنا برضه أنا
لا اقدر أنساك
ولا لي غنا
ولا اتوب عن حبك انا
أنا لا اتمنيت
ولا قلت يا ريت
ولا بعدك عني
جعلني سليت
دنا كل منايا أدوق اللوم
ويقولوا علي الناس
حبيت
وان كان أمل العشاق القرب
وأنا أملي ف حبك
هو الحب
وان غبت سنه
أنا برضه أنا
لا أقدر أنساك
ولا لي غنا
ولا اتوب عن حبك أنا
تخاصمني كتير
نصالحني كتير
كل دا يا حبيبي ما لوش تأثير
توصلني سنين
تهجرني سنين
ما تغيرنيش
دنا حبي كبير
وان كان أمل العشاق القرب
أنا أملي في حبك
هو الحب
وان غبت سنه
أنا برضه أنا
لا اقدر انساك
ولا لي غنا
ولا اتوب
عن حبك أنا
إلى كل من تعب الانتظار و مازال ينتظر و إلى كل من تعب الغياب و لكنه سيعود ...
إلى كل من يعرف قيمة الاحتواء ... أهدي أجمل باقة ورود .